أجرى الملا مزكين تقييمات عن كيفية استخلاص المسلمين الدروس والعبر بعد وقوع الكوارث والمصائب مثل الزلازل، خلال حديثه لوكالة İLKHA للأنباء.

وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍۢ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍۢ (الشورى - 30)

أشار الملا مزكين إلى الآية في سورة الشورى، وقال: "عندما لم تستجب الأمم السابقة للأنبياء والشرائع المرسلة إليهم، فنزل عليهم العقاب من الله، وبالطبع نحن الآن نبتعد عن منهج الله، لذلك تحل علينا المصائب لنعود إلى الله ونلجأ إليه، ونتوب من ذنوبنا ونأسف على أخطائنا وجهلنا وذنوبنا.

كما ذكر الملا مزكين أن المصائب والآفات لا تنزل فقط بسبب الذنوب التي يرتكبها الإنسان، فالله جلاله أحيانًا يمتحن الإنسان ويختبر صبره على الشدائد، يقول الله تعالى في الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) البقرة 155- 156.

وأضاف الملا مزكين: "إنه بعد المصائب والبلاء يجب على الناس الرجوع إلى الله وطاعة أوامره والنهي عن نواهيه، يجب محاسبة أنفسنا، ومعرفة الذنوب والأخطاء التي ارتكبناها، ونتوب إلى الله، ونعود إلى أوامره".

لذلك يجب أن نتوب إلى الله وندعو المجتمع إلى التوبة، كي يجنبنا الله هذه المصائب، ويجزينا ثواب الصبر على هذا البلاء. (İLKHA)